الفيفا تحتفي بداعمي أوكرانيا في حملة "stop war" في الملاعب .. بينما تفرض عقوبات علي النوادي واللاعبين والجماهير بسبب شعارات تدعم قضية فلسطين وشعبها !
الفيفا تحتفي بداعمي أوكرانيا وتفرض عقوبات علي شعارات تدعم قضية فلسطين |
من قال أن الـ"فيفا" وضع حداً للتداخل بين الرياضة والسياسة؟
انطلقت حملة "رياضية سياسية" على مستوى العالم ضد روسيا وحربها على اوكرانيا، بعد أن حظر في وقتٍ سابق على اللاعبين من تمرير ما أسماها رسائل سياسية أو عقائدية أو طائفية.
تناقض كبير يمارسه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وما تحته من اتحادات قارية، وأخص بالذكر الاتحاد الأوروبي، الذي لطالما حارب هذه الظاهرة، اذا كانت داعمة لفئة محددة أو شعب وبلد محددين، بحجة أنها تؤدي لصراعات سياسية وتفسح المجال لتوتر العلاقات بين الأندية ولاعبيها والمنتخبات المتنافسة.
نشطاء يتداولون: "#الفيفا يحتفي بتضامن اللاعبين في أوروبا مع أوكرانيا🇺🇦🇷🇺 رغم معاقبته لاعبين من قبل تعاطفوا مع غزة" #أوكرانيا pic.twitter.com/ndAoVrJ0qW
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 27, 2022
ومؤخراً أقر الاتحاد الدولي حزمة قرارات سياسية في خرق واضح وتناقض لقراراتها، ومن أهم هذه القرارات:
- لن تُلعب أي منافسة دولية على أراضي روسيا، حيث تُلعب المباريات "المحلية" على أرض محايدة وبدون جمهور.
كما أطلق اللاعبون في أوروبا شعار "stop war"، في لفتة لاقت مديح وثناء من الاتحاد الاوروبي والاتحاد الدولي.
بينما يحظر على اللاعبين استخدام شعارات تدعم القضية القضية الفلسطينية وشعبها، ويتم ايقاع العقوبات على مستخدميها، في تناقضٍ كبير يدل على عدم الحيادية والانسانية "الكاذبة".
وعلى سبيل المثال، عانت جماهير سيلتيك الاسكتلندي من مضايقات كبيرة وتهديد بالعقوبات لدعمها الدائم لفلسطين، حيث رفعت الجماهير لافتة كبيرة في أحد المباريات كتبت عليها "القدس هي فلسطين"، وذلك في إطار حرصها على مؤازرة الشعب الفلسطيني، كما تواصل رفع الأعلام الفلسطيني بشكل روتيني.
كما سبق للنجمين المصري محمد أبو تريكة نجم الأهلي، والمالي فريديريك كانوتي نجم اشبيلية الاسباني أن أبديا تعاطفهما مع الشعب الفلسطيني، عبر إظهار عبارة "تضامنا مع غزة" على قميص داخلي كان كلاهما يرتديه داخل الملعب.